اخوكم

مهندس سعد الحسينى . عضو مجلس الشعب وعضو مكتب الارشاد

الثلاثاء، 5 يناير 2010

بيان عاجل:مستشفى كبد المحله

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس الشعب الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نرغب في توجيه البيان العاجل التالي

إلى كلاً من :

السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء

السيد المهندس / وزير الصحة

بخصوص : بخصوص تأخر تشغيل مركز الكبد بالمحلة رغم استفحال المرض وانتشاره بما يشبه الوباء ، والسر وراء ذلك!!

مدينة المحلة وما حولها من مدن وقرى محافظة الغربية يوجد بها أكثر من مائة وخمسين ألفا من المصابين بأمراض الكبد ليس هذا فقط ولكن هناك عدد مماثل لم يتعرف على حقيقة مرضه حتى الآن بسبب نقص الرعاية الصحية وصعوبة التشخيص ! وهي أرقام هائلة بالتأكيد. فهل يعقل أن هؤلاء لا يجدون حتى الآن مركزا متخصصا في أمراض الكبد بالمحلة يقدم لهم الرعاية والاهتمام . رغم الانتهاء من أعمال البناء والتشطيب . فيذهبون إلى مراكز الكبد في شبين الكوم والمنصورة لتضاف إليهم معاناة جديدة في السفر والتكاليف الباهظة والزحام الشديد ثم يعود معظمهم كما ذهب بلا علاج .

وأنا هنا أتساءل عن الأسباب التي تؤخر تجهيز المركز وتجعله قادرا على العمل لتخفيف معاناة عشرات الآلاف من المرضى ؟ ولتخفيف الضغط عن المراكز المتخصصة في المحافظات الأخرى . رغم أن محافظة الغربية بها أكثر من 15 أستاذ جامعي أو رئيس قسم متخصص في أمراض وجراحات الكبد إضافة إلى العشرات من ذوي الدرجات العلمية الأقل ..

إذا كانت المشكلة مادية فقد سبق وعرضت على السيد الوزير استعداد أبناء المحلة بعون الله على جمع أكثر من اثنين مليون جنيه وتقديمهم فورا للبدء في تجهيز واستكمال المركز تزداد إلى ستة ملايين جنيه في خلال سنة فما الذي يعوق تنفيذ هذه الفكرة ؟ ولماذا تتوقف الحكومة دائما في المنتصف لا هي تنجز ولا تقبل المساعدة في الاستكمال ؟

السيد الأستاذ الدكتور / رئيس المجلس

إن نسبة الإصابة بأمراض الكبد في مصر كافية لإسقاط حكومات تلو حكومات فتبعا لتقرير منظمة الصحة العالمية في يونيو1999 تبلغ نسبة المصابين في مصر18,1% على اقل تقدير في حين لاتزيد النسبة في اليمن على 2,6% وفى العراق عن 5,% وفى الأراضي الفلسطينية المحتلة عن 4,%!

إن نسبة الإصابة بأمراض الكبد في مصر أعلى من كل الدول !وهي تتجاوز 37%من الرجال في سن 25 عاما فما فوق و16% من النساء في نفس هذه المرحلة العمرية وهذا يدلل على مشكلات صحية لاحصر لها وإهمال لا مثيل له ونقص رعاية لايقارن حتى في الدول المتخلفة

ويؤسفني أن أعلن أن هذه انجازات حكومات الوطني على مدار خمسة عقود !

لقد أخبرنا المسئولون بوزارة الصحة أنه قد تم إعتماد مبلغ 209 مليون جنيه لمركز كبد المحلة ، ومستشفى المحلة العام ، ومستشفى كفر الزيات العام ، ولكن للآن لم نرى أي أثر لذلك على مركز الكبد ، كما أنهم قالوا ان العمل بالمركز سينتهي بنهاية عام 2009 ، وهذا أيضاً لم يحدث ، ولم يتحرك الموقف فى هذا الصرح العملاق قيد انمله منذ سبع سنوات .

السيد الأستاذ الدكتور / رئيس المجلس

إن مانشرته جريدة الأهرام المصرية يوم 5/12/2009 من أن السبب فى تأخر الإنتهاء من تجهيز المركز هو الرغبة فى أن لايصب الإنجاز فى صالح عضو مجلس الشعب عن دائرة المحلة الكبرى هو تلاعب بآلام المرضى ، وتجاوز للبعد القيمي والأخلاقي ، وهو مالانرضى به .

لذا اطلب من وزارة الصحة سرعة استكمال وتجهيز وتشغيل مركز الكبد بالمحلة ، فالانجازات تقاس بالعمل والتيسير لابإنشاء المباني والتفاخر بأشكالها وألوانها وتركها من الداخل خاوية تنعي حظها العاثر..

وجزاكم الله خيراً

م / سعد الحسيني

عضو مجلس الشعب

12 /12/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية